عاوز تفرح خش عندنا

مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ 28


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عاوز تفرح خش عندنا

مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ 28

عاوز تفرح خش عندنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مزيكاتيا ...أكبر تجمع عربى و انجليزى


    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ

    قيصر الوسطى
    قيصر الوسطى
    عضو جديد
    عضو جديد


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 15
    تاريخ الميلاد : 10/07/1990
    تاريخ التسجيل : 30/12/2010
    العمر : 33
    المزاج : فايق ورايق
    نقاط : 48365205
    السٌّمعَة : 0

    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ Empty مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ

    مُساهمة من طرف قيصر الوسطى الجمعة ديسمبر 31, 2010 4:29 am



    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ

    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ
    ||,,مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ,,|~||

    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ


    من وراء قضبان .. يرقد إنسان..




    حكَمَت عليه تصرفاته و اعتقاداته



    بالسجن المؤبّد
    أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
    وهو.. في أفضل الأحوال...
    يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال
    وربما أصبح عبدًا للمال !!

    هوايته .. :



    أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
    وأن يتنفس و يعيش من غير أهداف أو طموحات
    أما عقله.. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
    لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم...،،



    يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات...
    فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى
    لمعنى إنسان...
    لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد
    ملّ منه...
    فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة و السجينة...،،

    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ


    ولكن ذات يوم.. وهو وراء القضبان..

    وقد شبّث يديه بهذه العمدان...



    رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
    ينالون وينجحون...
    كل واحد منهم راضٍ بما كسب.. ومُفتخِر بما أنجز...



    تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر و أكثر..
    يريد أن يحرر نفسه..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،
    أتعلمون ما هو هذا السجن...؟؟!


    هو سجن الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات ..
    انعدام الأهداف ..
    وهو مطوّقٌ بقضبان..
    من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..

    فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..


    ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
    أما الطموح و الشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
    مع مخاوف إنسان...


    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ

    إنسان غاااااافي.. يغطّ في سباااااتِ نومٍ عميق..

    وهو عن كل العلوم و المفاهيم ضرير...



    هيا لنسأل انفسنا..؟؟
    دون أقنعة أو كذب على الذات
    هل نُشبِه هذا الإنسان الغافي حقًا..؟؟
    ألم يَحِن الوقت لنعتق أنفسنا من ذلك السجن..!؟
    ونحطّم تلك القضبان...
    ونقتلع ما يطوّق أيدينا من قيود...



    أعتقد أن الوقت مناسب للاستيقاظ...
    بعد سبات طويل وإن كان بعضه لم يدُم إلا للحظات...
    لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل و الاستسلام...
    ولنكتشف ذواتنا.. ونعمل على التطوير و التجديد...



    لنصنع لحياتنا إشارة..لها ثلاثة ألوان.
    .أحمر وأصفر وأخضر.. إشارة مرور...


    مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ



    حتى نعبر حياتنا بكل سلام..

    فيكفي ما رأينا من قبضانٍ و عمدان...



    فعند الضوءِ أحمر.. نتوقّف عن كل الحماقات و التفاهات...
    وعند أصفر.. نستعد.. لننطلق و نتسابق..
    لنرتقي و نرتفع بأنفسنا وعقولنا إلى العُلا...
    حتى نجد أعيننا تُلاقي الضوء أخضر..
    الذي سيأذن لنا بأن نمضي و نمر...




    ونُنجِز و نستمر... حتى نعود مرة أُخرى
    بإنجازاتنا واكتشافاتنا.. فتصبح هي من تقودنا..
    في بقية عدّادِ حياتنا...


    وفي النهايـة...
    أعلمتم الآن ما الفرق بين
    * جهلٍ و خوفٍ و تردد... يُدعى
    قضبان و سجون
    * وبين إرادةٍ و طموحٍ و شجاعة... تُدعى
    إشارة مرور ...!

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:20 pm